رواية جديدة لاية محمد
المحتويات
عنها ثم ألقى بنفسه بين
____________
بغرفة ياسين
خرجت من المرحاض ...فتسمرت محلها حينما رأت هذا الوسيم يقف أمامها ....تلبكت بخطاها لرؤيته بطالته الخاطفة للأنفاس فشعرت بأن اليوم هو لزفافه هو ...لا كأنه يوم لتتويجه ملك لعرش قلبها ....
إنتبه لها ياسين فأستدار بقلق حينما رأها لم تبدل ملابسها بعد ....
رفعت صوتها المتوهن من التعب _هلبس حالا
أقترب منها ياسين پخوف حينما إستمع لصوتها الشاحب _ مالك يا حبيبتي
آية ببسمة خجل _متقلقش عليا
تأمل شحوب وجهها فقال بشك _مقلقش عليك أذي أنا هطلب دكتور فورا
رفعت يدها على ذراعه قائلة بتأكيد _صدقنى أنا كويسة دي كلها أعراض حمل ...
أكتفت بالأشارة له وتوجهت للخزانة ...فتفاجئت به يجذبها لركن خاص بفستانا يشبه الخيال بتصميمه المبهر ...لونه يمزج بين الأبيض ولون أزهار الجوري ...تأملته آية بسعادة ثم تطلعت له قائلة بفرحة _دا ليا !
وزع ياسين نظراته بأنحاء الغرفة ثم قال بسخرية _هو فى حد غيرك هنا
شدد من أحتضانها بفرحة لتحرير القيود بينهم فصارت تعشقه بحرية ....
_____________
بغرفة يارا
أرتدت فستان أحمر اللون جعلها رقيقة للغاية بحجابها المرصع بالزينة ...
دلف عز ليتفاجئ بتلك الحورية التى يزداد جمالها شيئا فى شيء فوقف يتأملها بصمت قاټل ...
أقترب منها بملامح تحمل الجدية _مش هينفع تحضري الحفلة
يارا بزهول _ليه
عز بعشق بعدما حاصرها بين ذراعيه_أخاف عليك من العيون ..
يارا بمشاكسة _طب خلاص أقعد أنت هنا وأنا هنزل
عز پغضب _نعم دانا هفضل معاك ذي خيالك
إبتسم بخفوت ثم أحتضنها قائلا بسعادة _لأخر العمر وأخر نفس طالع يا قلب عز ...
يارا بخجل _طب يالا ننزل بقا ولا هنقضى اليوم كله هنا ..
رفع يده للباب بطريقة مسرحية فرفعت فستانها وتوجهت للخروج بكبرياء مصطنع ...
____________
بغرفة يحيى
تألق يحيى بحلى زرقاء اللون جعلت للوسامة عنوان واحد ليحيى الچارحي ...فصفف شعره الغزير ووضع البرفنيوم الخاص به ...لفت إنتباهه حوريته الشاردة ...
أدارها يحيى إليه فحزن لرؤية تعبيرات وجهها ...نعم رسمت البسمة الكاذبة لتخدعه ولكن كيف لقلب عشق نبضه الخداع !!
رفع يده يمسد على شعرها بحنان قائلا بصوت عاشق_مش عايز أي حاجه تأثر عليك يا ملك ...صدقينى أنا ميهمنيش فى الدنيا دي غيرك ...
رفعت عيناها الممزوجة بالدمع لعيناه الصافية بعشقها تتأمله بصمت دافين ...أردت البوح له عن مخالفة أوامره لها بالبقاء ..ولكن لم تمتلك الشجاعة الكافية.....
يحيى بحزن _ملك عشان خاطري حاولى تطلعى الموضوع دا من دمغك أنا بمۏت وأنا شايفك كدا ...
جاهدت للحديث ونجحت بنهاية الأمر_أنا بحبك اووى يا يحيى وأوعدك مش هعمل حاجه تهد الا بينا بالعكس هتقوى الرابط الا بينا .....
لم يتفهم يحيى كلماتها فأحتضانها قائلا بسعادة _وأنا بمۏت فيك يا روح قلب يحيى
___________
بالخارج ...
حمزة _أش أش أيه الحلاوة دي يا بت
يارا بسعادة _بجد يا حمزة
كاد أن يؤكد لها ولكن ذراع عز كان الأقرب له ...
عز پغضب _أنت بتعاكس مرأتى وأنا واقف يالا
حمزة پغضب يفوقه أضعاف _سيب جاكيت البداله الله ...أيوا بعاكس بس بأدب ..
يارا
خرج يحيى ليجد المعركة قد بدءت بينهم ...فوقف يستمع لهم بأنصات
ملك بسخرية _هو فى معاكسة بأدب !!!!!!!
حمزة بتفكير _تصدقى لا
يارا _ههههه والله أنت مچنون
حمزة پغضب جامح _ مين دا يا بت الا مچنون أنت خدتى عليا أوى ...
جذبه من قميصه قائلا پغضب _ لا دانت الا شفت نفسك علينا ولازم نرجعك للأصل ...
أنكمشت ملامح وجهه حينما أوضح له ما يعنيه
_طب ينفع أرجع للأصل بعد الحفلة
تملكه الأندهاش فقال بسخرية
_هتفرق يعنى !
أجابه بعد برهة من التفكير _أكيد
زفر بنفاذ صبر على ترويضهم فقال بسخرية
_لما تخلصوا لعب العيال دا أبقوا أنزلوا للحفلة ...
ورفع يحيى يديه لحوريته الشاردة بعالم أخر ثم هبط ليسلب الأضواء فهو الحفيد المنشود لأحفاد الچارحي ...
____________
بغرفة ياسين
كان يجلس على الأريكة بأنتظارها ...يلهو بالهاتف قليلا حتى لا يشعر بالملل ...
رفع عيناه حينما استمع لصوت دقات تقترب منه ...إنقلبت نظراته لفيض من الصدمات لرؤية تلك الفاتنة التى تنجح دائما بأسر قلبه ...تأمله لوقت طويل يدرس مظهرها المتكامل بشيء من الغيرة من رؤيتها ..أرتسمت البسمة على وجهه حينما رأى بطنها المنتفخة بعض الشيء ..
أقترب منها ياسين ونظراته تتشبع بها ..ثم رفع يديه ليقربه من صدره العريض لعلها تستمع لخفق القلب المترنم على حب تلك الخرقاء التى فعلت المستحيل بترويضها الحفيد الأكبر للجارحي ..
أبعدها عنه لتتقابل مع عيناه المعسولة قائلا بعشق _نفسي أخدك بمكان محدش يشوفك فيه غيرى ...
كانت نظراتها توحى بعدم تصديق حديثه ...نعم ليست ملكة
متابعة القراءة