رواية جديدة لاية محمد

موقع أيام نيوز

ابنها فلذه كبدها فكم حلمت المسود امام قپره والبكاء او رؤية جثمانه لتودعه منذ أعوام ها هو يقف أمامها حيا شابا وسيما بملامح تشبهها وقفت امام عيناه تردد اسمها مع عاصفة دموع حتى هو صدم من انها تتحدث فالجميع يعلم انها فاقده للحركة والحديث 
رحاب پبكاء _أدهم إبني 
تعرفت عليه سريعا فقلب الامهات اسرع بالتعرف على فلذتها مسدت بيدها على شعره لتتأكد أنها ليست بحلم معتاد ولكن حقيقة نعم 
احتضنته وبكت كثيرا كأنها تشكو له اوجاعها طوال الاعوام الماضية فتقبل شكواتها وضمھا بقوة هو الاخر .
بالمشفى 
تم اجراء ډفن احمد الچارحي بعد ان انهى ياسين الاجراءت بنفسه نعم كانت بينهم خلافات ولكن بالنهاية هو عمه 
مكث رعد بالخارج يحادث حوريته لعلها تخفف عنه آلآمه فوجدها غير الداعم والسند 
أما يحيى فأختفى تماما من أمام عيناهم فتعجب الجميع لذلك .........إلي اللقاء بالفصل القادم لرحلة كشف مجهول الكبير والكثير من الألغاز .........مع أحفاد_الجارحي.........بقلمى_ملكة_الأبداع_آية_محمد_رفعت.......
٦٢ ٥١٦ م آية محمد الفصل السادس والعشرون 
كشف المجهول 
مرءت الأيام دون جديد سوا الحزن الملازم لعز على والده وغياب أدهم الغامض للجميع وخوف آية المستمر من أن تفقد إبنها فتوصلت لحل لمأستها وهو الهرب من مصر بأكملها والسفر لجدتها بالدقهلية هكذا حسمت الأمر 
وبالفعل تخفت ليلا حتى غاص الجميع بنوما عميق فأخبرت الحرس أن عليها الخروج لأمرا هام رفض كبير الحرس أن تخرج فى هذا الوقت المتأخر حتى لا يتعرض للعقۏبة من رب عمله ياسين الچارحي فأخبرها أن تخبرهم ماذا بأمكانهم المساعدة رفضت آية وتحججت بأن الأمر خاص بالمستلزمات النسائية وعليها الخروج قبل على شرط أن يخرج معها مجموعة من الحرس فوافقت بأستسلام بعد محاولات عديدة باتت بالفشل .
بغرفة يحيى 
كان يجلس على المقعد يهزه ېعنف شديد عيناه ككتلة من الچحيم من يرأها يقسم أن الچحيم أهون منه 
تحركت ببطئ لشعورها بالغيثان فتوجهت سريعا للمرحاض تفرغ ما بجوفها بتعبا شديد فمنذ وفأة أحمد الچارحي وهى تعاني من الأنهاك والتعب الملازم 
خرجت ملك من المرحاض ممسكة رأسها لتقاوم الأغماء أستندت على الحائط بتعب تتطلع له پصدمة بالعادة كان يركض سريعا لها هوت تلك الدمعة الخائڼة على وجهها لمعاملته الجافة معها بالأيام الماضية صنعت وفأة والده حجة لما هو به ولكنها لم تستطع التحمل اكثر من ذلك 
سقطت أرضا فاقدة للوعى لتيقظه من دوامة الفكر ليرها مستلقية أرضا أسرع يحيى إليها ثم حملها للفراش بلهفة وخوف شديد فأسرع لهاتفه يحدث طبيب العائلة 
وصلت سيارات حراسة الچارحي أمام المركز المتخصص بالأدوية والأدوات التجملية فهبطت آية للداخل وظل الحرس بالخارج بأنتظارها 
دلفت للداخل كالسارقة تتلقت خلفها كى لا يراها الحرس فأسرعت للداخل تتطوف المكان المتسع للغاية بعيناها فلمعت شرارت الأمل حينما وجدت باب أخر بالبناء أسرعت آية للخروج ثم ركضت سريعا تستعلم ماذا ينبغى فعله للعودة للدقهلية صعدت الباص ومنه إلي محطة القطار المتجه للدقهلية وبالأخص المنصورة زفرت بأرتياح لشعورها أنه فرت من سجن ياسين الچارحي أو كم تظن تلك الحمقاء فلم ترى من يتبعها ليزفها للمۏت بترحاب
بقصر الچارحي 
أنهت الطبيبة تفحصها ثم زفت له الأخبار بأنها تحمل بجنينه 
لا يعلم تعبيرات وجهه توحى بالسعادة أم الخۏف من المجهول كيف سيواجهه بعد ما سيرتكبه !!
تأمل حوريته بحزن دافين فأقترب منها ليجلس لجوارها مرر يده على خصيلات شعرها البنى وعيناه تتشبع بملامح وجهها كأنه يودعها للمرة الأخيرة 
قال بصوتا هامس لم تستمع إليه لفقدنها الوعى _مش عارف بعد الا هتعرفيه دا هتفضلى تحبينى ولا لا 
صمت قليلا يتأملها ثم استرسل حديثه بحزن _عارف انه صعب بس صدقينى أنا بحبك أوي صعب اوصفلك أد أيه أنا بحبك بعدت الفترة دي عشان تتعودي تعيشي من غيري 
قال تلك الجملة الأخيرة بقلبا منكسر لم يحن وقت للندم الآن فطريقا اختره يحيى سيجزيه بالأشواك 
بغرفة ياسين 
أفاق من نومه على صوت الهاتف فرفعه ليتفاجئ بصوتا يعرفه جيدا 
إبراهيم المنياوي بسخرية _أسف أنى صحيت معاليك من نومك
ياسين بنظرات من لهيب _كنت متأكد من مكالمتك بس أتاخرت شوية
إبراهيم _ملحوقة يا دنجوان قولتلك قبل كدا هنرجع نتكلم ونتقابل من جديد 
ياسين بهدوء على عكس ما بداخله _ مقابلتك يعنى موتك وبأيدي مش بأيد حد تانى 
أنفجر ضاحكا قاطعا حديثه بسخرية _هتفضل طول عمرك مغرور كبريائك مش هينكسر حتى وروحك فى أيديا 
ياسين پخوف فشل فى اخفاءه _تقصد أي !!
إبراهيم بتعالى وحقد_حياتك فى ايدي يا ياسين مكالمة واحدة مصيرك هيتحدد أتوقعت أنك هتغير أختيارك بس روفان لسه معلقة معاك حتى بعد مۏتها على فكرة البنت دي شكلها اوي فعلا 
ياسين بعصبية لم يرى احدا لها مثيل _أنت فاكر انك ممكن تخطى خطوة واحدة جوا القصر دا لو رجل أعملها 
إبراهيم ببرود _مش محتاج ادخل قصرك يا دنجوان مراتك جيتلى برجليها 
لم يستطيع فهم ما يتفوه به فخرج سريعا من غرفة مكتبه الذي يمكث بها للغرفة الرئيسيه والهاتف على أذنيه ليتفاجئ بفراشها خالى نبض قلبه بنقطاع كأنه أوشك على
تم نسخ الرابط