رواية جديدة لاية محمد

موقع أيام نيوز

_يحيى أنا بحبك أوي صدقنى أنا من أول ما صرحتنى بحبك وأنا مش شايفه حد غيرك 
كان يستمع لها بصمت فأكملت حديثها بدمع مصاحب _وأنا فى أمريكا أتعرفت على بنت وشاب كانوا زمايل ليا بالجامعة بس والله علاقتى بيه كانت محدودة جدا فى أطار الصداقة وأنتهت لما أعترفلي أنه بيحبنى نهيت علاقتى بيه ودلوقتى راجع عشان يفرق بينا بكلام غريب 
ألتزم الصمت مما حطم قلبها فبكت وهى تتأمله قائلة بحزن _أنت ساكت ليه
خرج صوته أخيرا قائلا پغضب _بشوف أد أيه كلام الساذج دا مأثر معاكى لدرجة أنك نسيتى أن ثقتى فيكى كبيرة ومش ممكن كلام أهبل ذي دا يهزها الرد وصله من ساعة تقريبا عشان لما يلعب مع حد يختار صح 
تطلعت له بعدم تصديق فقالت بزهول _يعنى أنت كنت عارف !
يحيى بثقة_أيوا كنت عارف بس أنتظرت أنك تقوليلي بنفسك يا ملك كنت حابب أشوف هتشاركينى مشاكلك حتى لو ممكن تزرع الشك بيني وبينك كنت جانبك على طول وبتحطم وأنا شايف دموعك بس هديت شوية لما صارحتينى 
إبتسمت ملك بسعادة ثم أسرعت قائلة _ يعنى أنت مصدقتوش !!
يحيى پغضب مصطنع _بره
ملك بتذمر طفولي _طب أشوف هتلبس أي 
يحيى _قولت بره يا ملك 
ملك بعناد _مش هخرج الا لما أشوف 
تطلع لمشاكسته بسعادة ثم أكمل بخبث _أوك هغير عشان أوريكى 
ملك بسعادة وهى تستدير له _بجد طب أدخل بسرعة 
صړخت حينما وجدته يحرر قميصه ثم خرجت مسرعة لغرفتها فأعاد أرتداء قميصه بأبتسامة مرحة لتلك الحورية .
بغرفة رعد 
حاول الأتصال من هاتفه كثيرا ولكن لم تجيبه فجذب هاتف ياسين ثم طلبها ليترنح على الفراش عندما إستمع لصوتها 
دينا _السلام عليكم أهلا بمديري الجديد أي وحشتك آية قولت تكلمها على تلفوني ههههه
ود لو إستمع لضحكاتها لمدى الحياة نعم فهى تأسره بعالم لا يوجد به سوى حورية البنفسج خرج صوته العاشق قائلا بأبتسامة لا تليق سوى به _أنتى الا وحشتينى يا دينا 
تلون وجهها بحمرة الخجل عندما أستمعت لصوته فدلفت مسرعة للغرفة المجاورة حتى تنفرد بالحديث قائلة بصوتا مرتجف _دا رقم ياسين !!
رعد _كلمتك من رقمى مردتيش مكنش ادمي حل تاني 
دينا بخجل _أنا الا أتعمدت مردش 
رعد بستغراب _ليه !
دينا بهدوء _أنا عارفه ان النهاردة خطوبتنا بس أحنا عادتنل مختلفة شوية عن عادتكم 
أنا مش هعرف أكلمك بالفون ولا أخرج معاك الا بعد كتب الكتاب دي عقليتنا واسلامنا فأرجو منك تحترم دا 
إبتسم رعد بثقة لأختيار تلك العنيدة لتكون زوجة له فقال بعشق _أنا بحترمك قبل ما بحترم كلامك يا دينا أوعدك أنى هعمل كدا بس النهارده هتكوني مراتي لانى هكلم عمى محمد وهخلي كتب كتابنا مع يارا وملك عشان نتكلم برحتنا 
خجلت كثيرا ولم تستطيع الحديث ليقول هو بسعادة _الفستان عجبك 
دينا بخجل _جدا متشكرة 
رعد _بلاش الكلمة دي تاني ثم أكمل بخبث _أنا أخترت اللون المناسب لحورية البنفسج 
تعجبت كثيرا من لقبه الغربب ولكنها أستأذنت سريعا وأغلقت الهاتف قبل أن تفقد صوابها أمام هذا الوسيم 
أغلق رعد الهاتف وبداخله بسمة سعادة لسماع صوتها ليفق على صوت انذارت المۏت 
ياسين بهدوء _لو خلصت ممكن الفون 
وقف رعد سريعا حينما وجده يجلس على المقعد وضعا قدما فوق الأخري بكبرياء بيده السکين الموضوع بطبق الفاكهة يلهو به قليلا ثم وضعها حينما ناوله رعد الهاتف فأخذه منه ثم توجه للخروج ولكنه توقف وأستدار قائلا ببسمة بسيطة _حافظ على أختيارك يا رعد لأنه مميز 
تفهم رعد ما يريد الدنجوان قوله فأكتفى بأشارة بسيطة من عيناه فخرج ياسين لتصطدم به ملك 
ملك بأرتباك وتوتر _أنا أسفة يا أبيه مقصدش أصل أنا كنت هناك وبعدين هو أصل 
أشار لها ياسين فصمتت على الفور ثم قال بمكر _هو مين !
إبتلعت ريقها پخوف فخرج يحيى من غرفته قائلا بتلقائيه دون أن يري حوريته تقف لجواره _ياسين كويس أنا عايزك فى حاجة مهمه 
تطلع ياسين لملك فتلونت خجلا لمحها يحيى فقال بستغراب _أنتى لسه هنا !!
ياسين بحذم _لا سبلي أنا الاسئلة دي 
عز _هو فى أيه
خرج رعد عو الاخر _معرفش 
ياسين بحذم _أسمع يالا منك له مش معنى أن النهارده الفرح أن خلاص بقيت سايبه لا كل واحد يفوق لنفسه 
قاطعه عز پصدمة _الكلام ليحيى كمان !!
ياسين بتحدى _للكل الا هشوفه بيكلم ملك أو يارا هيكون يومه أسود من التاريخ نفسه 
رعد بغرور _ فهموا الكلام يا دنجوان 
ياسين _وأنت أولهم يا زفت 
رعد پغضب مكبوت _اوك 
ملك بشماته _الله عليك يا أبيه ياسين عسل والله 
يحيى بسخرية وهو يقلدها _الله عليك يا أبيه ياسين عسل والله هو أنا الا جتلك والا أنتى ثم أنت أذي تكلمنى كداا أنت تحكم على العيال دي ماشي لكن أنا خط أحمر 
تطلع له ياسين قليلا ثم أنفجروا ضاحكين تحت نظرات استغراب من الجميع فيحيى وياسين يدرسان أشارات احدهم الاخر 
بمكتب القصر الخاص بعتمان الچارحي 
دلف أدهم للداخل قائلا بصوت متخشب _حضرتك بعتلي 
أتاه الصوت الساكن خلف المكتب قائلا بثبات _أيوا
تم نسخ الرابط